نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 232
ومثل أجور من اتبعه [١] من غير منتقض من أُجورهم ، ومن استنّ شراً فاستنّ به ،
فعليه وزره ومثل أوزار من اتبعه من غير منتقص من أوزارهم» قال : فتلا حذيفة بن
اليمان (علمت نفس ما قدمت
وأخرت)[٢].
١٦ ـ (باب وجوب حب المؤمن وبغض الكافر ، وتحريم
العكس)
[١٣٩٦٩] ١ ـ عماد
الدين الطبري في بشارة المصطفى : عن محمّد بن شهريار ، عن
محمد بن محمّد البرسي ، عن محمّد بن الحسين القرشي ، عن أحمد بن أحمد بن
حمران ، عن [إسحاق بن] [١] محمّد بن علي المقرئ [حدّثنا عبد الله] [٢] عن
عبيد الله بن محمّد الأيادي ، عن عمر بن مدرك ، عن محمّد بن زياد المكي ، عن
جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن جابر بن عبد الله
الأنصاري ، أنّه قال له في حديث : أحبب حبيب [٣] آل محمّد عليهم السلام ما
أحبهم ، وابغض مبغض آل محمّد عليهم السلام ما أبغضهم ، وإن كان صواماً
قواماً ، وأرفق بمحب آل محمّد عليهم السلام ، فإنّه إن تزل قدم بكثرة ذنوبهم [٤]
ثبتت لهم [٥] أخرى بمحبتهم ، فإنّ محبهم يعود إلى الجنّة ، ومبغضهم
يعود إلى
النار.
[١٣٩٧٠] ٢ ـ القطب
الراوندي في دعواته في كلام له : وأشار الرضا عليه السلام
بمكتوبه : «كن محباً لآل محمّد عليهم السلام وإن كنت فاسقاً ، ومحباً لمحبهم وإن
كانوا فاسقين».
[١] كان في الحجرية : «اتبع» وما أثبتناه
من المصدر.