نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 172
القلق ، ودعه تحت نيران الفرق ، ثم صفّه بمنخل الأرق ، واشربه على
الحرق ، فذاك دواك وشفاك ، يا عليل».
[١٣٨٠٤] ١٣ ـ السيد
علي بن طاووس في فرج المهموم : نقلاً من كتاب التوقيعات
لعبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، باسناده إلى
الكاظم (عليه السلام) ، أنّه كتب إلى علي بن جعفر ، وذكره ، وفيه : «مر
فلاناً ـ لا فجعنا الله به ـ بما يقدر عليه من الصيام ـ إلى أن قال ـ ويستعمل
نفسه في صلاة الليل والنهار استعمالاً شديداً ، وكذلك في الاستغفار ، وقراءة
القرآن ، وذكر الله تعال ، والاعتراف في القنوت بذنوبه ، ويستغفر الله
منها ، ويجعل أبواباً في الصدقة والعتق عن أشياء من ذنوبه ، ويخلّص
نيته في اعتقاد الحقّ ، ويصل رحمه ، وينشر الخير» الخبر.
[١٣٨٠٥] ١٤ ـ الشيخ
المفيد في الإختصاص قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه
وآله) : «أوّل ما ينزع من العبد الحياء ، فيصير ماقتاً ممقتاً ، ثم ينزع الله منه
الأمانة ، فيصير خائناً مخوناً ، ثم ينزع الله منه الرحمة ، فيصير فظاً غليظاً ،
ويخلع دين الإسلام من عنقه ، فيصير شيطاناً لعيناً ملعوناً».
[١٣٨٠٦] ١٥ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : سئل الصادق (عليه السلام) :
على أي شيء بنيت عملك؟ قال : «على أربعة أشياء : علمت أنّ رزقي لا
يأكله غيري فوثقت به ، وعلمت أنّ عليّ أموراً لا يقوم بأدائها غيري
فاشتغلت بها ، وعلمت أنّ الموت يأخذني بغتة فاستعددت له ، وعلمت أنّ
الله مطلع عليّ فاستحييت منه».
[١٣٨٠٧] ١٦ ـ وعن
النبي (صلّى الله عليه وآله) ، قال : «خصلتان من. كانتا فيه كتبه الله شاكراً
صابراً : من نظر في دينه إلى من فوقه فاقتدى
١٣ ـ فرج المهموم ص
١١٥.
١٤ ـ الاختصاص ص ٢٤٨.
١٥ ـ لب اللباب :
مخطوط.
١٦ ـ لب اللباب :
مخطوط.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 172