responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 161

أمرّضك وأقوم عليك ، فإذا متّ غسلتك ثم كفنتك ثم حنطتك ، ثم اتبعك مشيّعاً إلى حفرتك ، فاثني عليك خيراً عند من سألني عنك ، وأحملك في الحاملين ، فقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : هذا أخوه الذي هو أهله ، فأيّ أخ ترون هذا؟ قالوا : أخ غير طائل ، يا رسول الله ، ثم قال لأخيه الذي هو عمله : ماذا عندك في نفعي والدفع عنّي ، فقد ترى ما نزل بي؟ فقال له : أؤنس وحشتك واذهب غمّك ، فأجادل عنك في القبر ، وأوسع عليك جهدي ، ثم قال (صلّى الله عليه وآله) : هذا أخوه الذي هو عمله ، فأيّ أخ ترون هذا؟ قالوا : خير أخ ، يا رسول الله ، قال : فالأمر هكذا».

[١٣٧٨٠] ٢ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) ، يقول : «[كان أبو ذر يقول] [١] في عظته : يا مبتغي العلم ، كأن شيئاً من الدنيا لم يك شيئاً ، إلّا عمل ينفع خيره أو يضرّ شرّه ، يا مبتغي العلم ، لا يشغلك أهل ولا مال عن نفسك ، أنت اليوم تفارقهم ، كضيف بتّ فيهم ثم غدوت من عندهم إلى غيرهم ، والدنيا والآخرة كمنزلة تحوّلت منها إلى غيرها ، وما بين الموت والبعث كنومة نمتها ثم استيقظت منها».

١٠٠ ـ (باب وجوب الحذر من عرض العمل على الله ورسوله والأئمّة (صلوات الله عليهم))

[١٣٧٨١] ١ ـ العياشي في تفسيره : عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما (عليهما السلام) ، قال : سئل عن الأعمال ، هل تعرض على رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟ فقال : «ما فيه شك» قيل له : أرأيت قول الله :


٢ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط ص ٣٥.

[١] ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

الباب ١٠٠

١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٠٨ ح ١١٩.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست