responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 152

فقال : أين أمير المؤمنين؟ فقيل : هو ذا ، فسلم عليه فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّي أتيتك من ناحية الشام وأنا شيخ كبير ، قد سمعت فيك من الفضل ما لا أُحصي ، وإنّي أظنّك ستغتال ، فعلّمني مما علّمك الله ، قال : نعم يا شيخ ، من اعتدل يوماه فهو مغبون ، ومن كانت الدنيا همته اشتدت حسرته عند فراقها ، ومن كان غده شر يوميه فمحروم ، ومن لم يبال ما رزئ من آخرته إذا سلمت له دنياه فهو هالك ، ومن لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى ، ومن كان في نقص فالموت خير له».

ورواه في كتاب الغايات [٤] : عنه (عليه السلام) ، مثله.

٩٥ ـ (باب وجوب محاسبة النفس كلّ يوم وملاحظتها ، وحمد الله على الحسنات ، وتدارك السيئات)

[١٣٧٥٧] ١ ـ نهج البلاغة : من كلامه (عليه السلام) عند تلاوته قوله تعالى : (رجال لا تلهيهم تجارة) [١] الآية : «فلو مثلتهم لعقلك في مقاومهم المحمودة ومجالسهم المشهودة ، قد نشروا دواوين أعمالهم ، وفرغوا لمحاسبة أنفسهم على كلّ صغيرة وكبيرة ، أمروا بها فقصروا عنها أو نهوا [عنها] [٢] ففرطوا فيها ، وحملوا ثقل أوزارهم على ظهورهم ، فضعفوا عن الاستقلال بها ، فنشجوا نشيجاً [٣] ، وتجاوبوا حنيناً [٤] ، يعجون إلى ربّهم من مقام ندم واعتراف ، لرأيت أعلام هدى ومصابيح دجى ، قد حفت بهم الملائكة ، وتنزلت عليهم السكينة ، وفتحت لهم أبواب السماء ، واعدت لهم مقاعد


= (لسان العرب ج ١ ص ٤٨٤).

[٤] الغايات ص ٦٦.

الباب ٩٥

١ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٣٧ ح ٢١٧.

[١] النور ٢٤ : ٣٧.

[٢] أثبتناه من المصدر.

[٣] النشيج : أشد البكاء (لسان العرب ج ٢ ص ٣٧٧).

[٤] في المصدر : «نحيباً».

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست