نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 14
عليه وآله) ، أنّه قال : «من كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم
غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملا الله قلبه يوم القيامة رضاه».
[١٣٣٧٨] ٢١ ـ مجموعة
الشهيد (رحمه الله) : عن النبي صلّى الله عليه وآله ،
أنه قال : «إلّا ومن حفظ نفسه عند الغضب ، فهو كالمجاهد في سبيل
الله».
[١٣٣٧٩] ٢٢ ـ علي
بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية : عن أبي عبد الله
(عليه السلام) ـ في حديث دخوله على المنصور ـ قال : ثم أقبل حتّى انتهى
إلى الباب ، فاستقبله الربيع الحاجب ، فقال له : ما أشد غيظ هذا الجبار
عليك! يعني ما قد همّ به أن يأتي على آخركم ، ثم دخل إليه فاستأذن له ،
[فأذن] [١] فدخل فسلم عليه ، فروي أنّه (عليه السلام) صافحه ، وقال
له : «روينا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله [أنّه قال] [٢] : إنّ الرحم
إذا تماست عطفت» فأجلسه المنصور إلى جنه ، ثم قال : [فإني] [٣] قد
انعطفت وليس عليك بأس .. الخبر.
٥٤ ـ (باب وجوب ذكر الله عند الغضب)
[١٣٣٨٠] ١ ـ الحسين
بن سعيد في كتاب الزهد : عن النضر ، عن القاسم بن
سليمان ، قال : حدّثني الصباح ، عن زيد بن علي (عليه السلام) ، قال :
أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيه داود (عليه السلام) : إذا ذكرني عبدي حين
يغضب ، ذكرته يوم القيامة في جميع خلقي ، ولا أمحقه فيما أمحق.