responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 107

يطلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها ، فأتاه الشيطان لعنه الله فقال له : ألا أدلك على شيء يكثر به دنياك ويعلو ذكرك؟ فقال : نعم ، قال : تبتدع دينا وتدعو الناس إليه ، ففعل فاستجاب له خلق [١] من الخلائق وأطاعوه ، وأصابه من الدنيا أمر عظيم ، ثم أنّه فكّر يوماً فقال : ابتدعت ديناً ودعوت الناس إليه ، ما أدري ألي التوبة أم لا؟ إلّا أن أردّ من دعوته عنه ، فجعل يأتي أصحابه فيقول : أنا الذي دعوتكم إلى الباطل وإلى بدعة وكذب ، فجعلوا يقولون له : كذبت ، لا بل إلى الحق دعوتنا ، ونحن غير راجعين عمّا نحن عليه ، ولكنّك شككت في دينك فرجعت عنه ، فلمّا رأى ذلك وأنّ القوم تداخلهم الخذلان ، عمد إلى سلسلة فأوتد لها وتداً ثم جعلها في عنقه ثم قال : لا أحلها حتّى يتوب الله علي وروي أنّه ثقب ترقوته فادخلها فيها فأوحى الله إل نبي ذلك الزمان : قل لفلان : لو دعوتني حتّى تسقط أوصالك ، ما استجبت لك ولا غفرت لك ، حتّى ترد الناس عمّا دعوت إليه».

٨٠ ـ (باب تحريم الرضا بالظلم ، والمعونة للظالم ، وإقامة عذره)

[١٣٦٤٧] ١ ـ العياشي في تفسيره : عن سماعة قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قول الله : (قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين) [١] : «وقد علم أنّ هؤلاء لم يقتلوا ولكن قد كان هواهم مع الذين قتلوا ، فسمّاهم الله قاتلين ، لمتابعة هواهم ورضاهم بذلك [٢]».


[١] في المصدر : «خلق كثير».

الباب ٨٠

١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠٨ ح ١٦٢.

[١] آل عمران ٣ : ١٨٣.

[٢] في المصدر : «لذلك انفعل».

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست