نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 80
لعنه الله ، فقال : اطعموه واسقوه وأحسنوا إساره [٢]» الخبر .
٣١ ـ (
باب استحباب إمساك أهل الحق عن الحرب ، حتى يبدأهم به أهل البغي )
[
١٢٤٧١ ]١ ـ الشيخ المفيد في
الإِرشاد : في سياق مقتل أبي عبدالله ( عليه السلام ) ووصوله إلى نينوى
وممانعة الحر قال : فقال له زهير بن القين : إنّي والله ( لا أرى أن ) [١] يكون بعد الذي [٢]
إلا أشدّ مما ترون يابن رسول الله ، إنّ قتال هؤلاء القوم الساعة أهون من
قتال من يأتينا من بعدهم ، ولعمري ليأتينا من بعدهم ما لا قبل لنا به ،
فقال الحسين ( عليه السلام ) : « ما كنت لأبدأهم بالقتال » .
ثم نزل ، وساق
الحديث إلى أن ذكر قصّة يوم عاشوراء [٣]
، قال : فنادى شمر بن ذي الجوشن لعنه الله بأعلى صوته : يا حسين اتعجّلت
بالنار قبل يوم القيامة ؟ فقال الحسين ( عليه السلام ) : « من هذا ؟ كأنّه
شمر بن ذي الجوشن » فقالوا : نعم ، فقال : « يا بن راعية المعزى ، أنت أولى
بها صليّا » ورام مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم ، فمنعه الحسين ( عليه
السلام ) من ذلك ، فقال له : دعني حتّى أرميه ، فإنّه [٤]
الفاسق من أعداء الله وعظماء الجبّارين ، وقد أمكن الله منه ، فقال له
الحسين ( عليه السلام ) : « لا ترمه ، فإني أكره أن أبدأهم بالقتال » .
[
١٢٤٧٢ ]٢ ـ نصر بن مزاحم في كتاب صفّين : عن عمر بن سعد وعن رجل ،
[٢] في الطبعة الحجرية والمصدر « إزاره »
والظاهر ما أثبتناه هو الصواب .