نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 67
( عليه السلام ) : « الفئتان ، إنّما جاء تأويل
هذه الآية يوم البصرة ، وهم
أهل هذه الآية ، وهم الذين بغوا على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فكان
الواجب عليه قتالهم وقتلهم حتى يفيئوا إلى أمر الله ، ولو لم يفيئوا لكان
الواجب عليه فيما أنزل الله أن لا يرفع السيف عنهم حتى يفيئوا أو [٢]
يرجعوا عن رأيهم ، لأنّهم بايعوا طائعين غير كارهين ، وهي الفئة الباغية
كما قال الله تعالى ، فكان الواجب على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن
يعدل فيهم حيث كان ظفر بهم ، كما عدل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في
أهل مكّة ، إنّما منّ عليهم وعفا ، وكذلك صنع أمير المؤمنين ( عليه السلام )
بأهل البصرة حيث ظفر بهم ، مثل ما صنع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بأهل
مكّة حذو النعل بالنعل » .
[
١٢٤٤٤ ]١٨ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد معاً ، عن النضر ،
عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن ضريس قال : تمارى الناس عند أبي جعفر (
عليه السلام ) ، فقال بعضهم : حرب علي ( عليه السلام ) شرّ من حرب رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال بعضهم : حرب رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) شرّ من حرب علي ( عليه السلام ) ، قال : فسمعهم أبو جعفر ( عليه
السلام ) فقال : « ما تقولون ؟ » فقالوا : أصلحك الله ، تمارينا في حرب
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي حرب علي ( عليه السلام ) ، فقال
بعضنا : حرب علي ( عليه السلام ) شرّ من حرب رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) ، وقال بعضنا : حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شرّ من حرب
عليّ ( عليه السلام ) ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « لا ، بل حرب
عليّ ( عليه السلام ) شرّ من حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » فقلت :
جعلت فداك ، أحرب عليّ ( عليه السلام ) شرّ من حرب رسول الله ( صلى