نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 63
( عليه السلام ) : يا معشر المسلمين قاتلوا ائمّة الكفر إنّهم لا أيمان لهم
لعلّهم ينتهون ثمّ قال : هؤلاء القوم هم وربّ الكعبة ، يعني أهل صفّين والبصرة والخوارج » .
[
١٢٤٣٠ ]٤ ـ العياشي في تفسيره : عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : [١]
« دخل عليّ أُناس من أهل البصرة فسألوني عن طلحة والزبير ، فقلت لهم :
كانا إمامين من ائمّة الكفر ، إنّ علياً ( صلوات الله عليه ) يوم البصرة
لمّا صف الخيول قال لأصحابه : لا تعجلوا على القوم ، حتّى أعذر فيما بيني
وبين الله تعالى وبينهم ، فقام إليهم فقال لأهل [٢]
البصرة : هل تجدون عليّ جوراً في الحكم ؟ قالوا : لا ـ إلى أن قال ( عليه
السلام ) ـ ثم ثنى إلى أصحابه فقال : إنّ الله يقول في كتابه : ( وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا
أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ )[٣]
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : والذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة ،
واصطفى محمداً ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوة ، إنّكم لأصحاب هذه الآية ،
وما قوتلوا منذ نزلت » .
[
١٢٤٣١ ]٥ ـ وعن أبي الطفيل قال :
سمعت علياً ( عليه السلام ) يوم الجمل ، وهو يحضّ الناس على قتالهم ويقول :
« والله ما رمى أهل هذه الآية بكنانة قبل اليوم ( قَاتِلُوا أَئِمَّةَ
الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ )[١] » فقلت لأبي الطفيل : ما الكنانة ؟ قال : السهم يكون موضع الحديد فيه عظم ، تسمّيه بعض العرب الكنانة .