نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 55
[
١٢٤١٤ ]٨ ـ نصر بن مزاحم في كتاب صفّين : عن عمر بن سعد ، عن نمير بن وعلة [١]
، عن الشعبي قال : لمّا أسر علي ( عليه السلام ) أسرى يوم صفّين ـ إلى أن
قال ـ وكان لا يجيز على الجرحى ، ولا على من أدبر بصفّين لمكان معاوية .
[
١٢٤١٥ ]٩ ـ وعن عمر بن سعد بإسناده قال : كان من أهل الشام بصفّين رجل يقال له الأصبغ بن ضرار ، وكان يكون طليعة ومسلحة [١]
فندب له علي ( عليه السلام ) الأشتر ، فأخذه أسيراً من غير أن يقاتل ،
وكان علي ( عليه السلام ) ينهى عن قتل الأسير الكافّ ، فجاء به ليلاً وشد
وثاقه والقاه مع أضيافه ينتظر به الصباح ، وكان الأصبغ شاعراً مفوّهاً (
فأيقن بالقتل ) [٢] ، ونام أصحابه
فرفع صوته وأسمع الأشتر أبياتاً يذكر
فيها حاله ويستعطفه ، فغدا به الأشتر على عليّ ( عليه السلام ) فقال : يا
أمير المؤمنين هذا رجل من المسلحة لقيته بالأمس ، والله لو علمت أنّ قتله
الحقّ قتلته ، وقد بات عندنا الليلة وحركنا ، فإن كان فيه القتل فاقبله وإن
غضبنا فيه ، وإن كنت فيه بالخيار فهبه لنا ، قال : « هو لك يا مالك ، فإذا
أصبت أسير أهل القبلة فلا تقتله فإن أسير أهل القبلة لا يفادى ولا يقتل »
فرجع به الأشتر إلى منزله وقال : لك ما أخذنا منك [٣] وليس لك عندنا غيره .
[
١٢٤١٦ ]١٠ ـ القاضي نعمان المصري صاحب الدعائم في شرح الأخبار : عن سلام قال : شهدت يوم الجمل ـ إلى أن قال ـ وانهزم أهل البصرة ، نادى