نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 39
ينزل الروم الرميلة [٢] والترك الجزيرة [٣] ، وينادي مناد من دمشق » .
١٣ ـ (
باب استحباب متاركة الترك والحبشة ما دام يمكن الترك )
[
١٢٣٧٨ ]١ ـ المفيد في الاختصاص : عن
علي بن ابراهيم الجعفري ، عن مسلم مولى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال :
سأله رجل فقال له : الترك خير أم هؤلاء ؟ فقال : « إذا صرتم إلى الترك
يخلّون بينكم وبين دينكم » قال : قلت : نعم جعلت فداك ، قال : « هؤلاء
يخلون بينكم وبين دينكم ؟ » قال : قلت : لا بل يجهدون على قتلنا ، قال : «
فإن غزوهم أُولئك فاغزوهم معهم ـ أو أعينوهم عليه [١] ـ » الشكّ من [٢] أبي الحسن .
١٤ ـ (
باب آداب أُمراء السرايا وأصحابهم )
[
١٢٣٧٩ ] ١ ـ دعائم الإِسلام
: عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام )
: « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان إذا بعث جيشاً أو سرية ،
أوصى صاحبها بتقوى الله في خاصّة نفسه ، ومن معه من المسلمين خيراً ، وقال :
اغزوا بسم الله وفي سبيل الله ـ إلى أن قال ـ ولا تقتلوا وليداً ، ولا
شيخاً كبيراً ، ولا امرأة ـ يعني إن لم يقاتلوكم ـ ولا
[٢] الظاهر ( وهي مدينه عظيمه بفلسطين لعلها
هي المقصودة ( معجم البلدان ج ٣ ص ٦٩ ) .
[٣] الجزيرة : عدّة أماكن ، منها جزيرة «
أقور » وهي بين دجله والفرات تحت الموصل ، وجزيرة ابن عمر فوق الموصل ، ولعل المراد إحداهما ( انظر معجم البلدان ج ٢ ص ١٣٤ و ١٣٩ ) .