نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 374
فلم يلبثوا هناك إلّا قليلا ، حتى تخور [٦]
الأرض خورة ، حتى يظن كل قوم أنها خارت في ناحيتهم ، فيمكثون ما شاء الله ،
ثم يمكثون في مكثهم ، فتلقي لهم الأرض أفلاذ كبدها ، قال : ذهباً وفضة ،
ثم أومأ بيده إلى الأساطين ، قال : فمثل هذا ، فيومئذٍ لا ينفع ذهب ولا فضة
، ثم تطلع الشمس من مغربها ، معاشر الناس ، إني راحل عن قريب ومنطلق إلى
المغيب ، فأُودعكم وأُوصيكم بوصية فاحفظوها ، إني تارك فيكم الثقلين : كتاب
الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلّوا أبداً ، معاشر الناس إني
منذر وعليّ هاد ، والعاقبة للمتقين ، والحمد لله رب العالمين » .
[
١٣٢٩٥ ]١٢ ـ كتاب عاصم بن حميد
الحنّاط : عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « صعد رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) المنبر ، فقال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم
القيامة ولا ينظر إليهم [١] : شيخ زان ، وملك جبار ، ومقل مختال » .
[
١٣٢٩٦ ]١٣ ـ كتاب حسين بن عثمان :
عن الحسين بن مختار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إن الله عز
وجل يبغض الغني الظلوم ، والشيخ الفاجر ، والصعلوك المختال [١] ، قال : ثم قال : اتدري ما الصعلوك المختال [٢]
؟ » قال : قلت
: القليل المال ، قال : « لا ، ولكنه الغني الذي لا يتقرب إلى الله بشيء من ماله » .
[
١٣٢٩٧ ]١٤ ـ الشهيد ( رحمه الله ) في الدرة الباهرة : عن الصادق ( عليه السلام ) ،
[٦] أرض خوارة : لينة سهلة ، والخور :
الضعف ، يقال : ريح خوار ، إذا كان مهتزاً ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٦٢ ) ، فالمراد اهتزاز الأرض وما أشبه من الحوادث العظيمة .