نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 365
أصحاب الكبائر ، ما خلا أهل الشرك والظلم » .
[
١٣٢٧٣ ]٦ ـ أبو علي في أماله : عن أبيه الشيخ الطوسي ، عن هلال بن محمد الحفار ، عن اسماعيل بن علي الدعبلي ، عن محمد بن ابراهيم [١]
بن كثير ، قال : دخلنا على أبي نؤاس الحسن بن هانىء ، نعوده في مرضه الذي
مات فيه ، فقال له عيسى بن موسى الهاشمي : ياأبا علي ، أنت في آخر يوم من
أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، وبينك وبين الله هنات [٢] ، فتب إلى الله عز وجل ، قال أبو نؤاس : سنّدوني ، فلما استوى جالساً قال : إياي تخوف [٣]
بالله ، حدثني حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لكل نبي شفاعة ، وأنا خبأت
شفاعتي لأهل الكبائر [٤]
» افترى لا
أكون منهم ؟
[
١٣٢٧٤ ]٧ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا )[١]
الآية ، قال : ومن قتل مؤمناً على دينه لم تقبل توبته ،
ومن قتل نبياً أو وصي نبي فلا توبة له ، لأنه لا يكون مثله فيقاد به ، وقد
يكون الرجل بين المشركين واليهود والنصارى ، يقتل رجلاً من المسلمين على
أنه مسلم ، فإذا دخل في الإِسلام [٢]
يجب ما كان قبله أي ـ يمحو ـ لأن أعظم الذنوب عند الله هو الشرك بالله ،
فإذا قبلت توبته في الشرك ، قبلت في ما سواه ، فأما قول الصادق ( عليه
السلام ) : « ليست له توبة » فانه عنى من قتل
٦ ـ أمالي الطوسي ج ١
ص ٣٨٩ .
[١] كان في الحجرية إسماعيل وما أثبتناه
من المصدر ومعاجم الرجال راجع لسان الميزان ج ٥ ص ٢٣ ح ٨٨ وج ٧ ص ١١٥ ح ١٢٥٨ .
[٢] هنات . جمع هنة وهي السيئة والفساد
والشر . ( لسان العرب ج ١٥ ص ٣٦٦ ) .
[٣] في الطبعة الحجرية « تخوفني » ،
والظاهر ما أثبتناه هو الصواب .