نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 362
عقوق الوالدين » .
[
١٣٢٦٧ ]٢٥ ـ السيد فضل الله
الراوندي في نوادره : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم
السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الكبائر أربع ،
الإِشراك بالله ، والقنوط من رحمة الله ، ( واليأس من روح الله ) [١] ، والأمن [ من ] [٢] مكر الله » .
٤٧ ـ (
باب في صحة التوبة من الكبائر )
[
١٣٢٦٨ ]١ ـ العياشي في تفسيره : عن قتيبة الأعشى قال : سألت الصادق ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا
يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ )[١] قال : « دخل في الإِستثناء كل شيء » .
وفي رواية أُخرى
، عنه ( عليه السلام ) : « دخل الكبائر في الإِستثناء » [٢] .
[
١٣٢٦٩ ]٢ ـ وعن أبي عمرو الزبيري ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « رحم الله عبداً لم يرض نفسه أن
يكون ابليس نظيراً له في دينه ، وفي كتاب الله نجاة من الردى ، وبصيرة من
العمى ، ودليل إلى الهدى ، وشفاء لما في الصدور ، فيما أمركم الله به من
الاستغفار مع التوبة ، قال الله : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ
يَعْلَمُونَ )[١] وقال : ( وَمَن