نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 342
أقول لكم : إن الزق إذا لم ينخرق يوشك أن يكون وعاء العسل ، كذلك القلوب إذا لم تخرقها الشهوات ، أو يدنسها الطمع ، أو يقسها النعيم [١] ، فسوف تكون أوعية الحكمة » .
[
١٣٢١٦ ]٧ ـ وفي كتاب التحصين :
نقلاً عن كتاب المنبىء عن زهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لجعفر بن
أحمد القمي ، عن أحمد بن علي بن بلال ، عن عبد الرحمن بن حمدان ، عن الحسن [١] بن محمد ، عن أبي الحسن بشر بن أبي البشر [٢] البصري ، عن الوليد بن عبد الواحد ، عن ( سنان البصري ) [٣] ، عن اسحاق بن نوح ، عن محمد بن علي ، عن سعيد بن زيد بن عمرو [٤]
بن نفيل ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : وأقبل على
أُسامة بن زيد فقال : « يا أُسامة عليك بطريق الحق ، وإياك أن تختلج دونه
بزهرة [٥] رغبات الدنيا ،
وغضارة [٦] نعيمها ، وبائد [٧]
سرورها ، وزائل عيشها » فقال أُسامة : يا رسول الله ، ما أيسر ما ينقطع به
ذلك الطريق ؟ قال : « السهر الدائم ، والظمأ في الهواجر ، وكف النفس عن
الشهوات ، وترك اتباع الهوى ، واجتناب أبناء الدنيا » الخبر .