نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 329
« إن لله تبارك وتعالى على عبده [ المؤمن ] أربعين جنة ، فمن أذنب ذنباً [٢]
رفع عنه جنة ، فإذا عاب [٣] أخاه
المؤمن بشيء يعلمه منه ، انكشفت تلك الجنن عنه ، فيبقى مهتوك الستر ،
فيفتضح في السماء على ألسنة الملائكة ، وفي الأرض على ألسنة الناس ، ولا
يرتكب ذنباً إلّا ذكروه ، ويقول الملائكة الموكلون به : يا ربنا قد بقي
عبدك مهتوك الستر ، وقد امرتنا بحفظه ، فيقول عز وجل : ملائكتي لو أردت
بهذا العبد خيراً ما فضحته ، فارفعوا أجنحتكم عنه ، فوعزتي لا يؤول [٤] بعدها إلى خير أبداً » .
[
١٣١٧٣ ]١٤ ـ وعن أبي جعفر ( عليه
السلام ) قال : « ما من عبد مؤمن إلّا وفي قلبه نكتة بيضاء فإذا أذنب وثنّى
خرج من تلك النكتة سواد ، فإن تمادى في الذنوب اتسع ذلك السواد حتى يغطي
البياض ، ( فإذا غطى البياض ) ، [١] لم يرجع صاحبه إلى الخير أبداً » .
[
١٣١٧٤ ]١٥ ـ وعن أبي حمزة الثمالي
قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « ما من عبد يعمل عملاً لا يرضاه
الله ، إلّا ستره الله عليه ، فإذا ثنى ستره الله عليه ، فإذا ثلث أهبط
الله ملكاً في صورة آدمي يقول للناس : فعل كذا وكذا » .
[
١٣١٧٥ ]١٦ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : بالإِسناد المتقدم ، عن أبي ذر قال :
[٤] في الطبعة الحجرية : يألو ، وما
أثبتناه من المصدر . يؤول : من الأوْل وهو الرجوع . ( لسان العرب ج ١١ ص ٣٢ ) . وما في الطبعة الحجرية الظاهر تصحيف لأن
معنى يألو : يبطىء وهي غير مناسبة لسياق الخبر .
١٤ ـ الإِختصاص ص ٢٤٣
، وعنه في البحار ج ٧٣ ص ٣٦١ ح ٨٨ .