نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 313
ويرجي [١]
التوبة بطول الأمل ـ إلى أن قال ـ يستكثر من معصية غيره
ما يستقل اكثر منه من نفسه ويستكثر من طاعته ما يحتقر من غيره ، يخاف على
غيره بادنى من ذنبه ، ويرجو لنفسه بادنى من عمله ، فهو على الناس طاعن
ولنفسه مداهن » الخبر .
[
١٣١٣٢ ]٣ ـ وعن عبد الله بن جندب ،
عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « قال عيسى بن مريم ( عليه السلام )
: طوبى لمن جعل بصره في قلبه ، ولم يجعل بصره في عينه ، لا تنظروا في عيوب
الناس كالأرباب ، وانظروا في عيوبكم كهيئة العبد ، إنما الناس رجلان :
مبتلى ومعافى ، فارحموا المبتلى ، واحمدوا الله على العافية » .
[
١٣١٣٣ ]٤ ـ وعن أمير المؤمنين (
عليه السلام ) ، أنه قال في وصيته للحسين ( عليه السلام ) : « واعلم ـ أي
بني ـ أنه من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره ـ إلى أن قال ـ أي بني ، من
نظر في عيوب الناس ، ورضي ( نفسه بهذا ) [١] فذاك الأحمق بعينه » .
[
١٣١٣٤ ]٥ ـ ثقة الاسلام في الكافي : عن علي بن ابراهيم ، [ عن أبيه ] [١]
عن علي بن اسباط ، عنهم ( عليهم السلام ) قال : « كان فيما وعظ الله تبارك
وتعالى عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، ان قال له : ـ إلى أن قال ـ يا
عيسى ، انظر في عملك نظر العبد المذنب الخاطىء ، ولا تنظر في عمل غيرك
بمنزلة الرب » الخبر .
[١] ارجى الأمر يرجيه : أخّره ، يجيء
مهموزاً وغير مهموز ( لسان العرب « رجا » ج ١٤ ص ٣١١ ) .