نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 301
وآله ) ، قال : « طوبى لمن تواضع في غير منقصة ، وأذل نفسه في غير مسكنة ، وأنفق من مال جمعه من غير معصية » .
٢٩ ـ (
باب استحباب التواضع عند تجدد النعمة )
[
١٣٠٩٦ ] ١ ـ الحسين بن
سعيد الأهوازي في كتاب الزهد : عن محمد بن سنان ، عن بسطام الزيات ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لما قدم جعفر بن أبي طالب من الحبشة ،
قال لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أُحدثك يا رسول الله : دخلت على
النجاشي يوماً من الأيام وهو في غير مجلس الملك ، وفي غير رياشه [١]
، وفي غير زيه ، قال : فحييته بتحية الملك ، وقلت له : يا أيّها الملك
مالي أراك في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفي غير زيه !؟ فقال : إنا نجد
في الإِنجيل أن من أنعم الله عليه بنعمة فليشكر الله ، ونجد في الإِنجيل أن
ليس من الشكر لله شيء يعدله مثل التواضع ، وأنه ورد عليّ في ليلتي هذه أن
ابن عمك محمداً ( صلّى الله عليه وآله ) قد أظفره الله بمشركي أهل بدر ،
فأحببت أن أشكر الله تعالى بما ترى » .
[
١٣٠٩٧ ]٢ ـ الشيخ المفيد في أماليه :
عن أبي الحسين أحمد بن الحسين بن أُسامة البصري ، عن عبيدالله بن محمد
الواسطي ، عن أبي جعفر محمد بن يحيى ، عن هارون بن مسلم بن سعدان ، عن
مسعدة بن صدقة قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه أنه قال : « أرسل
النجاشي ملك الحبشة إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه ، فدخلوا عليه وهو في بيت
له جالس على التراب ، وعليه خلقان الثياب ، قال : فقال جعفر بن أبي طالب :
فأشفقنا منه حين رأيناه على تلك الحال ، فلما أن رأى ما بنا وتغير وجوهنا ،
قال :
الباب ٢٩
١ ـ الزهد ص ٥٧ .
[١] الرياش : الأثاث من لباس أو حشو أو
فراش أو دثار . . واللباس الحسن الفاخر ، ( لسان العرب ج ٦ ص ٣٠٩ ) .
٢ ـ أمالي المفيد ص
٢٣٨ .
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 301