نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 278
إذا صلّيت ما افترضت عليك فانت أعبد النّاس [٢] ، وان قنعت بما رزقك فأنت اغنى النّاس عندي ، وان اجتنبت المحارم فانت أورع النّاس عندي » .
[
١٣٠٠٤ ]٦ ـ وعن ابي عبدالله ( عليه
السلام ) قال : « أورع النّاس من وقف عند الشّبهة ، واعبد الناس من أقام
الفرائض ، وأزهد النّاس من ترك المحارم ، وأشدّ الناس اجتهاداً من ترك
الذّنب » .
[
١٣٠٠٥ ]٧ ـ وعن ابي بصير ، عن ابي
جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت : ما أشد ما عمل العباد ؟ قال : « انصاف
المرء
نفسه ، ومواساة المرء أخاه ، وذكر الله على كلّ حال » قال : قلت : اصلحك
الله ، ما وجه ذكر الله على كلّ حال ؟ قال : « يذكر عند المعصية يهمّ بها ،
فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية ، وهو قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ
اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )[١]
» .
[
١٣٠٠٦ ]٨ ـ سبط الطّبرسي في مشكاة
الأنوار : عن مجموع السّيد ناصح الدّين أبي البركات ، عن الرّضا ، عن أبيه ،
عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : لردّ المؤمن حراماً يعدل عند الله سبعين حجّة مبرورة » .
[
١٣٠٠٧ ]٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ما من شيء أحبّ إلى الله تعالى ، من الايمان ، والعمل الصّالح ، وترك ما أُمر به أن يترك » .
[
١٣٠٠٨ ]١٠ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « الشّكر للنّعم اجتناب