نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 264
[
١٢٩٤٧ ]٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثر ما تلج به أُمتي في الجنّة ، تقوى الله وحسن الخلق » .
[
١٢٩٤٨ ]٣ ـ وبهذا الاسناد قال : «
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، فامّا
المنجيات : فتقوى الله في السّر والعلانية » .
[
١٢٩٤٩ ]٤ ـ وبهذا الاسناد عن علي (
عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا
حسب إلّا بالتّواضع ، ولا كرم إلّا بالتقوى » الخبر .
[
١٢٩٥٠ ]٥ ـ الشّيخ الطّوسي في
اماليه : بالسّند المتقدّم ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : « ياأبا ذر ، اتّق [ الله ] [١] ولا تري النّاس انّك تخشى الله ، فيكرموك وقلبك فاجر » .
[
١٢٩٥١ ]٦ ـ وقال ( صلى الله عليه
وآله ) : « ياأباذر ، من سرّه أن يكون أكرم النّاس فليتّق الله ، ياأباذر ،
احبّكم إلى الله جلّ ثناؤه اكثركم ذكراً له ، واكرمكم عند الله اتقاكم له ،
وانجاكم من عذاب الله اشدّكم خوفاً له ، يا أباذر ، إنّ المتّقين الّذين
يتّقون الله من الشّيء لا يتّقى منه ، خوفاً من الدّخول
في الشّبهة ـ إلى أن قال ـ [١]
ياأباذر ، إنّ الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ، ولكن ينظر إلى
قلوبكم وأعمالكم ، ياأباذر ، إنّ التّقوى ها هنا » وأشار بيده إلى صدره . .
. الخبر .
٦ ـ أمالي الطوسي :
النسخة المطبوعة خالية من هذه القطعة ، وأخرجها المجلسي في البحار ج ٧٦ ص ٨٨ عن مكارم الأخلاق ، وذكر في
ذيله : ورواه الشيخ في أماليه مثله .