نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 233
[
١٢٨٣٥ ]١٩ ـ وعن الصّادق ( عليه
السلام ) ، أنّه قال في حديث : « فاز ـ والله ـ الأبرار ، وخسر الأشرار ،
اتدري من الأبرار ؟ هم الذين خافوه واتّقوه ، وقربوا إليه بالأعمال
الصّالحة ، وخشوه في ( سرّ أمرهم ) [١]
وعلانيتهم ، كفى بخشية الله علماً ، وكفى بالاغترار به جهلاً ـ إلى أن قال
ـ إن أعلم الناس بالله أخوفهم منه ، وأخشاهم له أزهدهم في الدّنيا » الخبر
.
[
١٢٨٣٦ ]٢٠ ـ وعن أمير المؤمنين (
عليه السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في خبر المعراج ، «
أنّ الله تعالى قال له : يا أحمد ، ما عرفني عبد ( إلّا خشع لي ، وما خشع
لي عبد ) [١] إلّا خشع له كلّ شيء ـ إلى أن قال ـ [٢]
يا أحمد ، إن أحببت أن تجد حلاوة الإِيمان ، فجوّع نفسك ، والزم لسانك
الصمت ، والزم نفسك خشية وخوفاً ، فإن فعلت ذلك فعلّك تسلم ، وإن لم تفعل
فأنت من الهالكين » .
[
١٢٨٣٧ ]٢١ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضّال ، عن حفص المؤذّن ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) [١]
، أنّه قال فيما كتبه لأصحابه : « وما العلم بالله والعمل إلّا ألفان
مؤتلفان ، فمن عرف الله خافه ، وحثّه الخوف على العمل بطاعة الله ، وإنّ
أرباب العلم واتباعهم الذين عرفوا الله ، فعملوا له ورغبوا إليه ، وقد قال
الله : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ
[١] بل عن محمّد بن يحيىٰ ، عن
أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن ابراهيم ، عن أبيه جميعاً
، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة ، في حديث طويل عن
صحيفة الإِمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) في الزهد ، ونقله العلامة
المجلسي
في البحار ج ٧٠ ص ٣٤٤ بهذا السند أيضاً ، علماً بأنّ السند المذكور أعلاه
قد ورد
في الحديث ١ من المصدر نفسه في رسالة أبي عبدالله ( عليه السلام ) إلى
اصحابه .
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 233