نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 228
الجنّة فأدلج [١]
» وقال ( عليه
السلام ) [٢] : « خف ربّك خوفاً يشغلك عن رجائه ، وارجه رجاء من لا يأمن خوفه » .
١٤ ـ (
باب وجوب الخوف من الله )
[
١٢٨١٧ ]١ ـ زيد النّرسي في أصله : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من عرف الله خافه [١]
، ومن خاف الله حثّه الخوف من الله على العمل بطاعته ، والأخذ بتأديبه ،
فبشر المطيعين المتأدبين بأدب الله والآخذين عن الله ، أنّه حقّ على الله
أن ينجيهم من مضلّات الفتن » .
[
١٢٨١٨ ]٢ ـ الشّيخ الطّوسي في
أماليه : عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، بالسند المتقدّم في باب وجوب
التّوكّل ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدّؤلي ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأباذر ، يقول الله تعالى : لا
أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع له أمنين ، فإذا أمنني أخفته يوم القيامة ،
وإذا خافني آمنته يوم القيامة ، يااباذر ، لو أنّ رجلاً كان له مثل عمل
سبعين نبيّاً لاحتقره ، وخشي أن لا ينجو من شرّ يوم القيامة ـ إلى أن قال ـ
قال : ياأباذر ، إنّ لله ملائكة قياماً في خيفته ، ما يرفعون رؤوسهم حتّى
ينفخ في الصّور النّفخة الأخيرة ، فيقولون جميعاً : سبحانك وبحمدك ، ما
عبدناك كما ينبغي لك أن تعبد ، فلو كان لرجل عمل سبعين صدّيقاً [١] ، لاستقلّ عمله من شدة ما يرى يومئذٍ » .
[
١٢٨١٩ ]٣ ـ سبط الطّبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن أبي
[١] أدلج القوم : إذا ساروا الليل كله .
( لسان العرب ج ٢ ص ٢٧٢ ) .