نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 221
١٢ ـ (
باب عدم جواز تعلّق الرّجاء والأمل بغير الله )
[
١٢٧٩٩ ]١ ـ صحيفة الرّضا ( عليه
السلام ) : باسناده قال : « قال لي الحسين ( عليه السلام ) روي عن رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) ، انّه قال : « يقول الله عزّ وجلّ : لاقطعنّ
أمل كلّ مؤمن أمّل دوني
بالاياس ، ولالبسنّه ثوب مذلّة بين النّاس ، ولانحينّه من وصلي ، ولابعدنه
من قربي ، من ذا الّذي امّلني لقضاء حوائجه فقطعت به دونها ؟ أم من ذا
الّذي رجاني بعظيم جرمه فقطعت رجاءه منّي ؟ أيأمل أحد غيري في الشّدائد ؟
وأنا الحيّ الكريم ، وبابي مفتوح لمن دعاني ، يا بؤسا للقانطين من رحمتي ،
ويا شقوة لمن عصاني ولم يراقبني » .
[
١٢٨٠٠ ]٢ ـ البحار : عن مجموع
الدّعوات ، المنسوب إلى أبي محمد هارون بن موسى التّلعكبري ، قال : قال نوف
البكالي : رأيت أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) ، مولياً مبادراً ،
فقلت : أين تريد يا مولاي ؟ فقال : « دعني يا نوف ، إن آمالي تقدّمني في
المحبوب » فقلت : يا مولاي وما آمالك ؟ فقال : « قد علمها المأمول ،
واستغنيت عن تبيينها لغيره ، وكفى بالعبد أدباً أن لا يشرك في نعمه وإِربه
غير ربّه » فقلت : يا أمير المؤمنين ، إني خائف على نفسي من الشّره
والتّطلع إلى طمع من أطماع الدّنيا ، فقال لي : « وأين أنت من عصمة
الخائفين ، وكهف العارفين ؟ » فقلت : دلّني عليه ، قال : « إنّ الله العلي
العظيم يصل أملك بحسن تفضله ، وتقبل عليه بهمّك ، واعرض عن النّازلة في
قلبك ، فإن أحلّك [١] بها فأنا الضّامن من موردها ، وانقطع
الباب ١٢
١ ـ عنه في البحار ٧١
: ١٤٣ ح ٤١ ، واستدركه محقق الصحيفة في باب الزيادات من المستدرك ، راجع صفحة ٨٧ من الصحيفة .
٢ ـ البحار ج ٩٤ ص ٩٤
ح ١٢ ( عن الكتاب العتيق الغروي ) .