نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 210
بحمقه أعظم من فجور الفاجر ، وانّما يرتفع العباد غداً في الدّرجات وينالون
الزّلفى من ربّهم على قدر عقولهم » .
[
١٢٧٦٤ ]٢٤ ـ وقدم المدينة رجل
نصراني من أهل نجران ، وكان فيه بيان وله وقار وهيبة ، فقيل : يا رسول الله
، ما اعقل هذا النّصراني ! فزجر القائل وقال : « مه ، انّ العاقل من وحّد
الله وعمل بطاعته » .
[
١٢٧٦٥ ]٢٥ ـ مصباح الشّريعة : قال
الصّادق ( عليه السلام ) : « العاقل من كان ذلولاً اجابة الحقّ ، منصفاً
بقوله ، جموحاً عند الباطل ، خصماً بقوله ، يترك دنياه ولا يترك دينه ،
ودليل العقل [١] شيئان صدق القول وصواب الفعل » الخبر .
[
١٢٧٦٦ ]٢٦ ـ سبط الطّبرسي في مشكاة
الأنوار : نقلاً من كتاب الزاهد عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : «
دعامة الاسلام العقل ، ومنه الفطنة والفهم والحفظ والعلم ، وبالعقل يكمل ،
وهو دليله ومبصره ومفتاح امره ، فإذا كان تأييد عقله من النّور ، كان
عالماً حافظاً زاكياً فطناً فهماً ، فعلم
بذلك كيف ولم ؟ وحيث ، وعرف من نصحه ومن غشّه ، فإذا عرف ذلك ، عرف مجراه
وموصوله ومفصوله ، واخلص الوحدانيّة لله والاقرار بالطاعة ، فإذا فعل ذلك
كان مستدركاً لما فات وارداً على ما هو آت ، فعرف ما هو فيه ، ولأيّ شيء هو
هاهنا ؟ ومن اين يأتي ؟ وإلى ما هو صائر ؟ وذلك كله من تأييد العقل » .
[
١٢٧٦٧ ]٢٧ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال في حديث : « العقل هداية ، والجهل ضلالة » .