نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 102
المؤمنين ( عليه السلام ) في الخلافة وبايعه
النّاس ، خرج إلى المسجد متعمّماً
بعمامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لابساً بردة رسول الله ( صلّى
الله عليه وآله) ، منتعّلاً نعل رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) متقلّداً سيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فصعد
المنبر فجلس عليه متمكّناً ، ثم شبّك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه ، ثمّ
قال : « يا معشر النّاس سلوني قبل أن تفقدوني ، وهذا سفط العلم ـ إلى أن
قال ـ فقام إليه الأشعث بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين ، كيف يؤخذ من
المجوس الجزية ولم ينزل عليهم كتاب ولم يبعث إليهم نبيّ ؟ فقال ( عليه
السلام ) : بلى يا أشعث ، قد أنزل الله عليهم كتاباً وبعث إليهم نبيّاً )
الخبر .
٤٣ ـ (
باب أنّه ينبغي إخراج اليهود والنّصارى من جزيرة العرب ، والوصاة بالمسلمين
من القبط ، وبقريش والعرب ، والموالي ، وكراهة مساكنة الخوز ومناكحتهم )
[
١٢٥٣٢ ]١ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « لا يدخل أهل الذمّة الحرم ، ولا دار الهجرة ، ويخرجون منها » .
[
١٢٥٣٣ ]٢ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) قال : « ( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم
مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا )[١] عن جهلهم ، وقابلوهم بحجج الله ، وادفعوا بها أباطيلهم ، حتّى يأتي الله بأمره فيهم ، بالقتل يوم [ فتح ] [٢] مكّة فحينئذٍ
شعيب ، عن عيسى بن
محمد العلوي ، عن محمد بن العباس بن بسام ، عن محمد بن أبي السدي ، عن أحمد
بن أبي عبدالله ، عن يونس ، عن سعد الكناني ، عن الأصبغ بن نباتة ، فلاحظ .