نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 10 صفحه : 367
بقرينة قوله : « ولا تبل ، ويؤيده أنّ الكليني روي في الصحيح ، عن أبي
جعفر ( عليه السلام ) قال : « من تخلّى على قبر ، أو بال قائماً في ماء قائم ،
أو مشى في حذاء واحد ، أو شرب قائماً ، أو خلا في بيت وحده ، أو بات
على غمر ، فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلّا أن يشاء الله ، وأسرع
ما يكون الشيطان إلى الإنسان وهو على بعض هذه الحالات ».
وروى أيضا بسند
آخر ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما
( عليهما السلام ) ، إنّه قال : « لا تشرب وأنت قائم ، ولا تبل في ماء
نقيع ، ولا تطف بقبر ، ولا تخل في بيت وحدك ». وذكر باقي الخبر باختلاف
في الألفاظ ، والمتأمل يعلم اتحاد الخبرين ، وأن أحدهما نقل بالمعنى للاخر.
وقال الجزري :
الطواف : الحدث : من الطعام ، ومنه الحديث ( نهى عن
المتحدثين على طوفهما ) أي عند الغائط ، فظهر إنّه لا معارض لما دل على جواز
الطواف بالقبور بمعناه الشائع ، ولذا ذكرنا في العنوان جواز الطواف ، ولو سلم
فالنسبة بينهما بالعموم والخصوص ، فلا بأس بالطواف حول قبورهم ( عليهم السلام ).
٧٣ ـ ( باب استحباب زيارة قبر عبد العظيم
ابن عبد الله الحسني بالريّ )
[١٢١٩٤] ١ ـ المحقق
الداماد في الرواشح في ترجمته : وفي فضل زيارته : روايات متضافرة ، فقد ورد : « من
زار قبره وجبت له الجنّة ».
[١٢١٩٥] ٢ ـ وفي
حواشي الخلاصة للشهيد الثاني (ره) : هذا عبد العظيم المدفون في مسجد الشجرة في
الريّ.
وفيه : يزار ،
وقد نصّ على زيارته الإمام علي بن موسى الرضا
الباب ٧٣
١ ـ الرواشح ص ٥٠
الراشحة الخامسة.
٢ ـ حواشي الخلاصة.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 10 صفحه : 367