نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 92
لتعلم أنّا لم نعمل منها شيئاً ، فيقول : صدقتم ، نويتموها فكتبناها لكم ، ثم يثابون عليها ».
٦٥ / ٦ ـ
العيّاشي في تفسيره : عن أبي هاشم ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه
السلام ) عن الخلود في الجنّة والنار ، فقال : « إنّما خلّد أهل النار في
النار لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبداً ،
وانّما خلّد اهل الجنّة في الجنّة لأن نيّاتهم [ كانت ] [١] في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبداً ، فبالنيّات خلّد هؤلاء وهؤلاء ، ثمّ تلا قوله تعالى : ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ
عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ )[٢]
».
٦٦ / ٧ ـ
وعن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إنّ الله تبارك
وتعالى جعل لآدم ( عليه السلام ) ثلاث خصال في ذرّيّته : جعل لهم أنّ من
همّ منهم بحسنة ان يعملها كُتبت له حسنة ، ومن همّ بحسنة فعملها كتبت له
بها عشر حسنات ، ومن همّ بالسّيئة ( ان يعملها ) [١] لا يكتب عليه ، ومن عملها كتبت عليه سيئة واحدة ».
٦٧ / ٨ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : أروي عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : « نية المؤمن خير من عمله ، لأنه ينوى خيراً من عمله ،
ونيّة الفاجر شرّ من عمله ، وكل عامل يعمل على نيّته ».
ونروي : « نيّة المؤمن خير من عمله ، لأنّه ينوي من الخير ما لا