نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 76
والحسين ، والإمامة في ذريته ، قال حمزة : آمنت ، وصدقت ، وقال : وفاطمة سيدة نساء العالمين ، قال : نعم صدقت » ، الخبر.
٢ ـ (
باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقاة )
١٨ / ١ ـ
ابو عبد الله ، محمّد بن إبراهيم النعماني في تفسيره :
عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن
اسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن اسماعيل بن
جابر ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال أمير المؤمنين (
عليه السلام ) : وأما الكفر المذكور في كتاب الله فخمسة وجوه : منها كفر
الجحود ، ومنها كفر فقط ، فاما كفر الجحود فأحد الوجهين منه جحود الوحدانية
، وهو قول من يقول : لا رب ، ولا جنة ، ولا نار ، ولا بعث ، ولا نشور ،
وهؤلاء صنف من الزنادقة ، وصنف من الدّهرية الذين يقولون : ( مَا يُهْلِكُنَا
إِلَّا الدَّهْرُ )[١] ، وذلك رأي وضعوه لأنفسهم ، استحسنوه بغير حجّة ، فقال تعالى : ( إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)[٢] وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ )[٣] أي لا يؤمنون بتوحيد الله.
والوجه الآخر
من الجحود : هو الجحود مع المعرفة بحقيته ، قال تعالى : ( وَجَحَدُوا بِهَا
وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا )[٤] وقال سبحانه : ( وَكَانُوا مِن قَبْلُ
يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا
الباب ـ ٢
١ ـ تفسير النعماني
ص ٧٣ ، عنه في البحار ج ٧٢ ص ١٠٠ ح ٣٠ باختلاف في اللفظ. و ج ٩٣ ص ٦٠.