ومن اجلّ
العلوم علم الحديث ، الذي هو مدار العلماء الاعلام ، في استنباط قواعد
الاحكام ، لبيان الحلال والحرام ، وكيف لا يكون كذلك ؟ ومصدره عمن لا ينطق
عن الهوى ان هو الاّ وحي يوحى.
فهو المفسّر
للكتاب وانّما
نطق النبيّ
لنا به عن ربّه
وهو علم الله
المستودع في صدور الأئمة ( صلوات الله عليهم اجمعين ) ، فمن استمسك به استضاء بنور الهدى ، واكترع رحيق الكأس الأصفى.
وهو أحد الحجج
القاطعة والمحجة الساطعة ، الذي تظهر به تفاصيل مجمل الآيات القرآنية البالغة.
وهو العلم الذي
تضع الملائكة أجنحتها لطالبه ، ويعطى بكلّ قدم يخطوه ثواب ألف شهيد ، وتستغفر له الحيتان في البحر. والجلوس عند
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 7