نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 463
عمد ، قال : أولم تؤمن ؟ قال : قلت : بلى ولكن
ليطمئن قلبي ، قال : قم يا أبا محمّد فاغتسل ، فاغتسلت وعدت الى مجلسي
فعلمت عند ذلك أنه الإِمام.
١١٦٧ / ٢ ـ
وعنه : عن بكر بن محمّد الازدي وجماعة من أصحابنا ، قال بكر خرجنا من
المدينة نريد منزل أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فلحقنا أبو بصير خارجاً
من الزقاق وهو جنب ونحن لا نعلم ، حتى دخلنا على أبي عبد الله ( عليه
السلام ) ، فرفع رأسه الى أبي بصير فقال : يا أبا محمّد ألا تعلم أنه لا
ينبغي للجنب أن يدخل بيوت الأوصياء ، فرجع أبو بصير ودخلنا.
١١٦٨ / ٣ ـ
وعن كتاب الدلالات لابن شهر آشوب : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني
قال : قال أبو بصير : اشتهيت دلالة الإِمام فدخلت على أبي عبد الله ( عليه
السلام ) وأنا جنب ، وذكر مثل الخبر الأول.
١٠ ـ (
باب عدم جواز وضع الجنب والحائض شيئاً في المسجد وجواز أخذهما منه )
١١٦٩ / ١ ـ
فقه الرضا ( عليه السلام ) : ولا تدخل المسجد وأنت جنب ولا الحائض الا
مجتازين ، ولهما أن يأخذا منه ، وليس لهما ان يضعا فيه شيئاً لأن ما فيه لا
يقدران على أخذه من غيره ، وهما قادران على وضع ما معهما في غيره.
٢ ـ المصدر السابق ص
٣٨٠.
٣ ـ مدينة المعاجز ص
٣٨٠.
الباب ـ ١٠
١ ـ فقه الرضا (
عليه السلام ) ص ٤.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 463