نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 165
عزّ وجلّ يا أيّتها الزبانية ، تناوليها وضعيها
إلى سواء الجحيم ، لأنّ صاحبها لم يجعل لها مطايا من موالاة عليّ والطيّبين
من آله ، قال : فتأتي تلك الأملاك ، ويقلب الله تلك الأثقال أوزاراً
وبلايا على باعثها لما فارقها من مطاياها من موالاة أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) ، ونادت تلك الأعمال إلى مخالفته لعليّ ( عليه السلام ) وموالاته
لأعدائه ، فيسلّطها الله عزّ وجلّ وهي في صورة الاسود على تلك الأعمال وهي
كالغربان والقرقس ، فيخرج من أفواه تلك الاسود نيران تحرقها ولا يبقى له
عمل إلاّ حبط ، ويبقى عليه موالاته لأعداء عليّ ( عليه السلام ) وجحده
ولايته فيقرّه ذلك في سواء الجحيم فإذا هو قد حبطت أعماله وثقلت أوزاره
وأثقاله ، فهذا أسوأ حالاً من مانع الزكاة الذي يحفظ الصلاة ».
٢٦٦ / ٤١ ـ
محمّد بن مسعود العيّاشي في تفسيره : عن يوسف بن ثابت ، عن أبي عبد الله (
عليه السلام ) في حديث له أنّه قال : « والله لو أنّ رجلاً صام النهار
وقام الليل ثمّ لقي الله بغير ولايتنا ( للقيه وهو غير راض ) [١] أو ساخط عليه.
ـ ثم قال ـ :
وذلك قول الله ( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن
تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ
ـ إلى قوله ـ ، وَهُمْ كَارِهُونَ )[٢].
٢٦٧ / ٤٢ ـ البحار عن أعلام الدين للديلمي من كتاب الحسين بن
٤١ ـ تفسير العياشي
ج ٢ ص ٨٩ ح ٦١ ، عنه في البحار ج ٢٧ ص ١٩٠ ح ٤٧ ، وتفسير البرهان ج ٢ ص ١٣٣ ح ١.