نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 144
عند التقيّة ، في الظاهر أن يصوم بصيامه ، ويفطر بافطاره ، ويصلّي بصلاته ، ويعمل بعمله ، ويظهر له استعماله ذلك ، موسعاً عليه فيه.
وعليه أن يدين
الله تعالى في الباطن ، بخلاف ما يظهر لمن يخافه من المخالفين المستولين على الامة ، قال الله تعالى : ( لَّا يَتَّخِذِ
الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ
فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ )[١] فهذه رخصة تفضّل الله على المؤمنين ، ورحمة لهم ، ليستعملوها عند التقيّة في الظاهر ».
وقال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) : « ان الله يحب ان يؤخذ برخصه ، كما يحب أن يؤخذ بعزائمه » [٢].
وباقي أخبار
هذا الباب يأتي ان شاء الله تعالى في كتاب الأمر بالمعروف.
٢٤ ـ (
باب استحباب الإِقتصاد في العبادة عند خوف الملل )
٢١٥ / ١ ـ البحار ـ عن اعلام الدين للديلمي ـ قال قال أبو محمد العسكري ( عليه السلام ) : « إذا نشطت القلوب
فأودعوها ، وإذا نفرت فودّعوها ».
٢١٦ / ٢ ـ كتاب درست بن أبي منصور : عن ابن مسكان ، عن زرارة ، قال : دخلت ـ أنا وأبو الخطاب قبل أن يبتلى أو يفسد ـ على أبي عبد الله