نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 139
قال : داويت المرضى فشفيتهم بإذن الله ، وأبرأت
الأكمه والابرص باذن الله ، وعالجت الموتى فأحييتهم بإذن الله ، وعالجت
الأحمق فلم أقدر على اصلاحه.
فقيل : يا روح
الله وما الأحمق ؟ قال المعجب برأيه ونفسه ، الذي يرى الفضل كله له لا عليه
، ويوجب الحق كلّه لنفسه ولا يوجب عليها حقّاً ، فذاك الأحمق الذي لا حيلة
في مداواته ».
٢٠٢ / ١١ ـ
ابن فهد ( ره ) في عدّة الداعي : روى المفسرون عن ابن جبير ، قال : جاء
رجل الى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : اني أتصدق ، وأصل الرحم ، ولا
أصنع ذلك إلاّ لله ، فيذكر منى وأحمد عليه ، فيسرني ذلك وأعجب به ، فسكت
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولم يقل شيئاً فنزل قوله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ـ إلى قوله ـ أَحَدًا )[١].
٢٠٣ / ١٢ ـ وقال المسيح ( عليه السلام ) : يا معشر الحواريين ، كم من سراج أطفأه الريح ، وكم من عابد أفسده العجب.
وقال أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) [١] : « سيئة تسوءك ، خير من حسنة تعجبك ».
٢٠٤ / ١٣ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « العجب