١٧٤ / ٢٠ ـ القطب الراوندي في لب لباب : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي حتى تورّمت قدماه ، ولما قال الله لداود ( عليه السلام ) : ( اعْمَلُوا آلَ
دَاوُودَ شُكْرًا )[١] لم يخل محرابه من نفسه أو نائب له من أهله.
والاخبار في
هذا الباب أكثر من أن تحصى ، ويأتي في أبواب جهاد النفس شطر منها.
١٩ ـ ( باب استحباب استواء العمل والمداومة عليه واقلّه سنة )
١٧٥ / ١ ـ
كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ، عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر بن
يزيد الجعفي ، قال : سمعته ـ أي جعفراً ( عليه السلام ) ـ يقول : « إن أبا
جعفر ( عليه
السلام ) كان يقول : اني احب أن أدوم على العمل إذا عودتني [١]
نفسي ، وان فاتني من الليل قضيته من النهار ، وان فاتني من النهار قضيته
بالليل ، وان احب الاعمال الى الله ما ديم عليها ، فان الاعمال تعرض كل يوم
خميس ، وكل رأس شهر ، وأعمال السنة تعرض في النصف من شعبان ،