responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 1  صفحه : 116

أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ أحقّ الناس بالورع آل محمّد وشيعتهم كي تقتدي الرعيّة بهم ».

  ١٣٦ / ٢ ـ دعائم الاسلام : روينا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، انه قال في حديث : « اوصيكم بتقوى الله ، والعمل بطاعته ، واجتناب معاصيه ، وأداء الامانة لمن ائتمنكم ، وحسن الصحابة لمن صحبتموه ، وأن تكونوا لنا دعاة صامتين ، فقالوا : يا بن رسول الله وكيف ندعو إليكم ونحن صموت ؟ قال : تعملون بما أمرناكم به من العمل بطاعة الله ، وتتناهون ( عن معاصي ) [١] الله وتعاملون الناس بالصدق والعدل ، وتؤدّون الأمانة ، وتأمرون بالمعروف ، وتنهون عن المنكر ، ولا يطّلع الناس منكم إلاّ على خير ، فإذا رأوا ما أنتم عليه [٢] ، عملوا أفضل ما عندنا فتنازعوا إليه » [٣] ، الخبر.

١٦ ـ ( باب استحباب العبادة في السرّ واختيارها على العبادة في العلانية إلاّ في الواجبات )

  ١٣٧ / ١ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : « يا أيّها الناس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وطوبى لمن لزم بيته ، وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربّه ، وبكى على


٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٥٦.

[١] في المصدر : عما نهيناكم عنه من ارتكاب محارم.

[٢] هنا في المصدر زيادة : قالوا : هؤلاء الفلانية رحم الله فلاناً ، ما كان احسن ما يؤدب أصحابه.

[٣] زاد في المصدر : وعلموا أفضل ما كان عندنا فسارعوا اليه.

الباب ـ ١٦

١ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٦ ح ١٧١.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست