نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 107
( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الاصغر » ، قالوا : وما الشرك الاصغر ؟
قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ): « هو الرياء ، يقول
الله تعالى يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم : اذهبوا الى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء ».
وقال ( صلى
الله عليه وآله ) : « استعيذوا [١] من جبّ الخزي » ، قيل : وما هو يا رسول الله ؟ قال : « واد في جهنّم أُعدّ
للمرائين ».
وقال ( صلى
الله عليه وآله ) : « ان المرائي ينادى يوم القيامة يا فاجر يا غادر يا مرائي ضل عملك وبطل اجرك اذهب فخذ أجرك ممّن كنت تعمل له ».
١٠٩ / ١٣ ـ وفي أسرار الصلاة : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إنّ الجنة تكلّمت وقالت : إنى حرام على كل بخيل ومراء ».
وعنه ( صلى
الله عليه وآله ) قال : إن النار وأهلها يعجون [١] من أهل الرياء فقيل : يا رسول الله وكيف تعجّ النار ؟ قال : « من حرّ النار التي يعذبون بها ».
١١٠ / ١٤ ـ
مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « لا تراء بعملك من لا يحيى
ولا يميت ولا يغنى عنك شيئاً ، والرياء شجرة لا تثمر الا الشرك الخفيّ
وأصلها النفاق ، يقال للمرائي عند الميزان : خذ