responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 1  صفحه : 102

( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ لكلّ حقّ حقيقة ، وما بلغ عبد حقيقة الإِخلاص حتى لا يحبّ ان يحمد على شيء من عمل ».

٩ ـ ( باب ما يجوز قصده من غايات النيّة وما يستحبّ اختياره منها )

  ٩٤ / ١ ـ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعته أي جعفراً ( عليه السلام ) ـ يقول : « قد كان عليّ ( عليه السلام ) وهو عبد الله ، قد أوجب له الجنة عمد إلى قربات فجعلها صدقة مبتولة [١] ، قال اللهم إنّما فعلت هذا لتصرف وجهي عن النار ، وتصرف النار عن وجهي ».

  ٩٥ / ٢ ـ تفسير العسكري ( عليه السلام ) : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « اني أكره أن أعبد الله لأغراض لي ولثوابه ، فأكون كالعبد الطمع المطمع ، ان طمع عمل ، والاّ لم يعمل ، وأكره أن أعبده لخوف عذابه ، فأكون كالعبد السوء ، ان لم يخف لم يعمل قيل : فلم تعبده ؟ قال لما هو أهله بأياديه [١] على وانعامه ».


الباب ـ ٩

١ ـ كتاب جعفر بن محمّد بن شريح ص ٧٠.

[١] في المصدر : مقبولة تجري من بعده للفقراء.

والمبتول : المقطوع ( مجمع البحرين ج ٥ ص ٣١٧ مادة بتل ) وصدقة بتلة أي منقطعة من مال المتصدق بها خارجة الى سبيل الله ( لسان العرب ج ١١ ص ٤٢ مادة بتل ).

٢ ـ تفسير العسكري ( عليه السلام ) ص ١٣٢.

[١] قال ابن جني : أكثر ما تستعمل الأيادي في النعم لا في الأعضاء ... وقال ابن شميل : له على يد ، وابن الأعرابي : اليد : النعمة ـ لسان العرب ج ١٥ ص ٤١٩ و ٤٢٣ ( يدي ) ولا تجعل لفاجر على يداً ولا منة. يريد باليد هنا النعمة لأنها من شأنها

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست