responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 61
ابتذل، وبما سد فورة الجوع) [1]. [8] وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " ألعلم مخزون عند أهله، وقد امرتم بطلبه منهم " (2). (9) وقال الصادق (عليه السلام): (لو علم الناس ما في طلب العلم، لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللحج) (3). (10) وقال (عليه السلام): (إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد، ووضعت الموازين فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء، فيرحج مداد العلماء على دماء الشهداء) [4] [5]. (11) وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " أن الله عزوجل يقول: وضعت (1) الخصال، باب الاثنين، لا يكون الرجل فقيها حتى يكون فيه خصلتان، حديث: 27. (2) البحار، ج 1، كتاب العلم، باب (1) فرض العلم ووجوب طلبه والحث عليه وثواب العالم والمتعلم، حديث: 52، نقلا عن العوالي. (3) الاصول، ج 1، كتاب فضل العلم، باب ثواب العالم والمتعلم، قطعة من حديث: 5. والحديث منقول عن على بن الحسين (عليهما السلام). وفي البحار، ج 1، كتاب العلم، باب

[1] فرض العلم ووجوب طلبه والحث عليه وثواب العالم والمتعلم، حديث: 53، نقلا عن العوالي.
[4] البحار ج 2، كتاب العلم، باب
[8] ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، حديث: 26.
[5] قال العلامة قدس الله روحه: والعلة في ذلك أن مداد العلماء تعدى نفعه الى غيرهم، فانتفعوا وأنفعوا سواهم بالنسبة الى الامور الدينية والدنيوية حتى يحصل بسببهم كمال الخلق وارشادهم الى طريق الاخرة وكمال المعاش، بخلاف دماء الشهداء فانه لا يتعد نفعه الى غيرهم وانما كان مقصورا على نفع أنفسهم خاصة، وما تعدى نفعه كان أكثر ثوابا وأعظم فضلا عند الله، ويدل على ذلك قوله (عليه السلام) في الحديث النبوى: الخلق كلهم عيال الله وأفضل الخلق عند الله أنفعهم لعياله (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست