responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 57
(200) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " [1] [2]. (201) وقال (عليه السلام): (اتقوا صولة الكريم إذا جاع واللئيم إذا شبع) [3]. (202) وقال (عليه السلام): (ما خير بخير عقيبه النار، وما شر بشر عقيبه الجنة) [4]. (203) وقال على (عليه السلام): (الخير بالخير والبادي أكرم، والشر بالشر و البادى اظلم) [5]. (204) وقال (عليه السلام): (ينبغي للعاقل أن يلمح وجهه في المرآة، فان كان حسنا فلا يخلطه بعمل القبيح، فيجمع بين الحسن والقبح، وأن كان قبيحا، = ارض الحجاز. وقال آخرون: أنه مختص بالانية المطبوعة، فلا كراهة في غيرها كالخزف والخشب. وقال آخرون: أنه مختص بملاقاة جرم الشمس للماء، بأن يكون في آنية منكشفة الرأس. وقال آخرون: ان الكراهية مختصة باستعمال الماء حال سخونته، فلو برد واستعمله بعد البرد زالت الكراهية والعلامة في التذكرة عمم الحكم في الجميع، فأطلق الكراهية. وهو ظاهر (معه)

[1] سنن ابن ماجة، ج 2 / 14، كتاب الزهد، باب التوكل واليقين، حديث: 4164 ورواه في المستدرك ج 2، كتاب الجهاد، باب
[10] من أبواب جهاد النفس حديث: 11، نقلا عن القطب الراوندي في لب اللباب.
[2] هذا الحديث لا يدل على تحريم طلب الرزق كما توهمه بعض جهال الصوفية لانه شرط في الطير الغدو والرواح، وذلك دال على أن رزقها موقوف على السعي، وانه لو لم يغدو ولم يرح لم يحصل الرزق، فالغدو والرواح منها سبب في فيضه عليها. والطلب لا ينافى التوكل، لان معنى التوكل اعتقاد أن فاعل الرزق هو الله تعالى، لا الطلب، وان الطلب لا تأثير له فيه البتة، وانما هو سبب في حصول فيض الله على المكلف (معه).
[3] نهج البلاغة، باب المختار من حكم أمير المؤمنين (عليه السلام)، رقم: 49.
[4] نهج البلاغة، باب المختار من حكم أمير المؤمنين (عليه السلام)، رقم: 387.
[5] لم أعثر عليه.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست