responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 35
أهده " [1] (2). (120) وقال (صلى الله عليه وآله): " ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب الى الله تعالى من احراقه دما، وانها لتأتى يوم القيامة بقرونها واظلافها، وان الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الارض، فطيبوا بها نفسا " (3). (121) وروى سفيان بن عيينة قال: حج زين العابدين (عليه السلام)، فلما أحرم واستوب به راحلته اصفر لونه ووقعت عليه الرعدة، ولم يستطع أن يلبي. فقيل ألا تلبي ؟ فقال: (أخشى أن يقول لي: لا لبيك ولا سعديك). فلما لبى خر مغشيا عليه وسقط عن راحلته، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه (4). (122) وفي الحديث أن ابراهيم (عليه السلام) لما فرغ من بناء البيت جاء جبرئيل فأمره أن يؤذن في الناس بالحج، فقال ابراهيم: (يا رب وما عسى أن يبلغ صوتي (1) سنن أبى داود، ج 2، كتاب المناسك، باب تبديل الهدى، حديث: 1756 ورواه العلامة ابن ميثم البحراني في شرحه على نهج البلاغة ج 1 / 225 من الطبعة الحديثة في شرح خطبة (1) يذكر فيها ابتداء خلق السماوات والارض. (2) وهذا يدل على استحباب أجادة الهدى والمغالاة في ثمنه، لان المقصود منه ليس كثرة اللحم، بل انما المراد منه تطهير النفس عن رزيلة البخل ببذل ما هو المحبوب عند النفس ومثله قوله تعالى: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " (معه). (3) سنن ابن ماجة، ج 2 / 3، كتاب الاضاحي، باب ثواب الاضحية، حديث: 3126. وفي شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني، ج 1 / 226 خطبة (1) يذكر فيها ابتداء خلق السماوات والارض. (4) شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني، ج 2 / 229 في شرح الخطبة

[1] يذكر فيها ابتداء خلق السماوات والارض. ورواه في ناسخ التواريخ مرسلا من تاريخ روضة الصفا وكتاب حياة الحيوان ورواه في أحياء العلوم، ج 1، كتاب أسرار الحج، بيان الاعمال الباطنة ووجه الاخلاص في النية من أول الحج الى آخره.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست