responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 34
(118) وفي الحديث ان النبي (صلى الله عليه وآله) حج وتحته رحل رث وقطيفة خلقه قيمته أربعة دراهم وطاف على راحلته، لينظر الناس الى هيئته وشمائله، وقال: " خذوا عني مناسككم " [1] [2]. (119) وروى ان عمر أهدى بختيا فطلب منه بثلاثماءة دينار فسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يبيعه ويشتري بثمنه بدنا ؟ فنهاه النبي (صلى الله عليه وآله) عن ذلك، وقال: " بل = البحراني قدس سره في شرحه على نهج البلاغة، ج 1 / 224 من الطبعة الحديثة، خطبة (1) يذكر فيها ابتداء خلق السماوات والارض وأخرج البيهقى في السنن الكبرى صدر الحديث في ج 5 / 261، كتاب الحج، باب فضل الحج والعمرة، عن أبى هريرة، وذيله في ص 262 عن جابر بن عبد الله. (1) رواه ابن ميثم البحراني قدس سره في شرحه على نهج البلاغة، ج 1 / 225 من الطبعة الحديثة، خطبة ؟ ؟

[1] يذكر فيها ابتداء خلق السماوات والارض، كما في المتن ورواه في المستدرك، كتاب الحج، باب
[54] من أبواب الطواف، حديث: 4، نقلا عن عوالي اللئالى. وروى الجزء الاول من الحديث ابن ماجة في سننه، ج 2 / 4، كتاب المناسك، باب الحج على الرحل، حديث: 2890 ولفظه: (حج النبي على رحل رث وقطيفة تساوى أربعة دراهم، أو لا تساوى، ثم قال: اللهم اجعله حجة لا رياء فيها ولا سمعة). وروى العلامة طيب الله رمسه الجزء الثاني من الحديث مستدلا به في كتبه. لاحظ المختلف، كتاب الحج، الفصل الثاني في الطواف، في مسألة عدم جواز ادخال المقام في الطواف، قال ما هذا لفظه: لنا قوله (عليه السلام): (خذوا عنى مناسككم). وفي التذكرة، كتاب الحج، البحث الثاني في كيفية الطواف، في مسألة وجوب الابتداء بالحجر الاسود والحتم به والطواف سبعة أشواط ص 361، فقال: لان النبي (صلى الله عليه وآله) طاف بالبيت سبعا وقال: خذوا عنى مناسككم. وكذا في مسألة استحباب التدانى من البيت، ص 364 الى غير ذلك كما يظهر للمتتبع.
[2] وهذا يدل على أرجحية عدم التزين للحج، اقتداء بسنة النبي (صلى الله عليه وآله) (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست