responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 133
(229) وروى العلامة قدست نفسه مرفوعا الى زرارة بن أعين قال: سألت الباقر (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك يأتي عنكم الخبران أو الحديثان المتعارضان فبأيهما آخذ ؟ فقال: (يا زرارة خذ بما اشتهر بين أصحابك، ودع الشاذ النادر، فقلت: يا سيدي انهما معا مشهوران مرويان مأثوران عنكم ؟ فقال (عليه السلام): خذ بقول أعدلهما عندك وأوثقهما في نفسك، فقلت: أنهما معا عدلان مرضيان موثقان ؟ فقال: انظر ألى ما وافق منهما مذهب العامة فاتركه وخذ بما خالفهم، فان الحق فيما خالفهم، فقلت: ربما كانا معا موافقين لهم أو مخالفين فكيف أصنع ؟ فقال: اذن فخذ بما فيه الحائطة لدينك واترك ما خالف الاحتياط، فقلت: أنهما معا موافقين للاحتياط أو مخالفين له فكيف أصنع ؟ فقال (عليه السلام): اذن فتخير أحدهما فتأخذ به وتدع الاخر)

[1]. (230) وفي رواية انه (عليه السلام) قال: (اذن فارجه حتى تلقى امامك فتسأله)
[2]. (231) وقد ورد هذا الحديث بلفظ آخر، وهو ما روى محمد بن علي ابن محبوب عن محمد بن عيسى عن صفوان عن داود بن الحصين عن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجلين من أصحابنا يكون بينهما منازعة في دين أو ميراث فيتحاكمان الى السلطان أو الى القضاة أيحل ذلك ؟ فقال (عليه السلام): من تحاكم إليهم في حق أو باطل فانما تحاكم الى الطاغوت، وما يحكم له فانما يأخذ سحتا، وان كان حقه ثابتا، لانه أخذ بحكم الطاغوت و (قد - يب) ما أمر الله تعالى أن يكفر به، قال الله تعالى: " يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت (1 - 2) رواه في المستدرك، ج 3، كتاب القضاء، باب
[9] من أبواب صفات القاضى، حديث: 2، نقلا عن عوالي اللئالى. ورواه في الحدائق، ج 1 / 93، المقدمة السادسة في التعارض والتراجيح بين الادلة الشرعية، نقلا عن عوالي اللئالى أيضا.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست