responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 131
[... ] = المجلسي طاب الله ثراه في بيان أمثال هذه الاساطير والاكذوبات. قال في ج 40 / 173، باب (93) من أبواب تاريخ أمير المؤمنين (عليه السلام) وان النبي (صلى الله عليه وآله) علمه ألف باب ما هذا لفظه: (بيان: اعلم ان دأب أصحابنا رضى الله عنهم في اثبات فضائله صلوات الله عليه الاكتفاء بما نقل عن كل فرقة من الانتساب إليه (عليه السلام)، لبيان انه كان مشهورا في العلم مسلما في الفضل عند جميع الفرق، وان لم يكن ذلك ثابتا، بل وان كان خلافه عند الامامية ظاهرا، كانتساب الاشعرية وأبى حنيفة وأضرابهم إليه، فان مخالفتهم له (عليه السلام) أظهر من تباين الظلمة والنور. ومن ذلك ما نقله ابن شهر آشوب رحمه الله من كلامه في الفلسفة. فان غرضه ان هؤلاء أيضا ينتمون إليه ويروون عنه، والا فلا يخفى على من له أدنى تتبع في كلامه (عليه السلام) ان هذا الكلام لا يشبه شيئا من غرر حكمه وأحكامه، بل لا يشبه كلام أصحاب الشريعة بوجه، وانما ادرجت فيه مصطلحات المتأخرين، وهل رأيت في كلام أحد من الصحابة والتابعين أو بعض الائمة الراشدين لفظ الهيولى أو الصورة أو المادة أو الاستعداد أو القوة ؟. والعجب أن بعض أهل دهرنا ممن ضل وأضل كثيرا يتمسكون في دفع ما يلزم عليهم من القول بما يخالف ضرورة الدين، الى أمثال هذه العبارات، وهل هو ألا كمن يتعلق بنسج العنكبوت للعروج الى أسباب السماوات ؟ ! أو لا يعلمون ان ما يخالف ضرورة الدين ولو ورد بأسانيد جمة، لكان مؤولا أو مطروحا ؟ مع ان أمثال ذلك لا ينفعهم فيما هم بصدده من تخريب قواعد الدين. هدانا الله واياكم الى سلوك مسالك المتقين ونجانا وجميع المؤمنين من فتن المضلين). (2) اعلم انه ليس المراد بالخرقة المشهورة بين أهل التصوف، هي تلك الخرقة بعينها، بل يريدون بها الامر المعنوي، وهو عبارة عن أخذ المعنى عن صاحب المقام بقدر الاستعداد، والاتصاف بصفاته والتخلق بأخلاقه. فالخرقة هي التشبه والصحبة، واللبس هو التلقى والاخذ، ويعبر عن المعنوية بالفقر وبالصورى عن الخرقة (معه). وكتب على هامش بعض النسخ ما لفظه: وهذا آخر الحاشية المسطورة على بعض الاحاديث المذكورة في هذا الكتاب بحسب ما سنح للمؤلف وقت الدرس والمذاكرة من الاصحاب، كتبتها على رأس الحاشية=

نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست