responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 115
تبعد من الاخرى " [1]. (178) وفي حديث " الدنيا والاخرة ككفتي ميزان، أيهما رجحت نقصت الاخرى " [2]. (179) وروي عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال: " ان القرآن نزل جميعه على معنى أياك أعني واسمعي يا جاره " [3] [4]. (180) وقال (صلى الله عليه وآله): " اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ولانت عليه جلودكم، فإذا اختلفتم فلستم تقرءونه " [5].

[1] احياء العلوم، ج 3 / 208، باب ما ورد في ذم الدنيا، ولفظه: (الدنيا والاخرة ضرتان فبقدر ما ترضى أحدهما تسخط الاخرى). وفى نهج البلاغة تحت رقم (103) ما لفظه: (وهما - أي الدنيا والاخرة - بمنزلة المشرق والمغرب وماش بينهما، كلما قرب من واحد بعد من الاخر، وهما بعد ضرتان). وفي الامثال النبوية، ج 1، رقم (269) روى القضاعى عنه (صلى الله عليه وآله): (الدنيا والاخرة كضرتين، ان أحببت احداهما أبغضتك الاخرى. وفي البحار، ج 73، باب (122) حب الدنيا وذمها وبيان فنائها وغدرها بأهلها. عند بيان حديث: 30، قال قدس سره في ص 63: (فالدنيا والاخرة ضرتان متقابلتان).
[2] الخصال، باب الاثنين، رقم
[84] وفيه: (فأيهما رجح ذهب بالاخر).
[3] تفسير العياشي، ج 1 (في ما أنزل القرآن) حديث: 4.
[4] هذا مثل قديم للعرب، والمقصود من المثال انه يخاطب شخصا والمراد غيره ممن يسمع ذلك الخطاب من الحاضرين، ولما كان النبي (صلى الله عليه وآله) في المرتبة العليا من الكمال، لانه الكامل المطلق بعد الله، لانه في مرتبة المحبوبية كان في الحقيقة مستغنيا عن نزول القرآن عليه وانما نزل القرآن عليه بعد البعث والرسالة لتكميل الخلق وارشادهم، فجميع خطاباته وان توجهت الى النبي (عليه السلام) فالمراد به الامة لانهم المحتاجون الى تلك الكمالات، ليصبروا بقبولها واستعمالها كاملين بعد نقصهم، وحال الائمة (عليهم السلام) كحال النبي (صلى الله عليه وآله) (معه).
[5] صحيح البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب كراهية الخلاف=
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست