responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 108
(161) وروي عن علي (عليه السلام) وقد سئل عن القدر ؟ فقال: (سر عظيم فلا تكشفه)

[1]. (162) وفي حديث آخر وقد سئل عنه ؟ فقال: (بحر عميق فلا تلجه)
[2]. (163) وقال (عليه السلام): وقد سأله بعض اصحابه فقال: يا أمير المؤمنين: أكان مسيرنا الى الشام بقضاء من الله وقدر ؟ فقال (عليه السلام): (والله ما علونا تلعة ولا هبطنا واديا الا بقضاء من الله وقدر)، فقال السائل: فعند الله أحتسب عناي، فما أرى لي من الاجر شيئا ؟ ! فقال (عليه السلام): (أظننت قضاءا لازما وقدرا حتما ؟ لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب وامتنع التكليف، تلك مقالة عبدة الاوثان وشهداء الزور وخصماء الرحمان ان الله أمر تخييرا ونهى تحذيرا وكلف يسيرا ولم يعص مغلوبا ولم يطع مكرها ولم يرسل الرسل هزلا ولم ينزل القرآن عبثا ولم يخلق السماوات والارض وما بينهما باطلا). فقال الرجل: فما القضاء والقدر الذي ساقنا ؟ فقال (عليه السلام): (الامر بالطاعة والنهي عن المعصية والتمكين من فعل الحسنة وترك المعصية والمعونة على القربة إليه والخذلان لمن عصاه والوعد والوعيد والترغيب والترهيب، كل ذلك قضاء الله في افعالنا وقدره لاعمالنا، واما غير ذلك فلا تظنه فان الظن له محبط الاعمال)
[3]. =
[9] باب في قول النبي (صلى الله عليه (وآله) وسلم): (لو تعلمون ما أعلم)، حديث: 2312 ولفظ الحديث: (قال رسول الله (صلى الله عليه (وآله) وسلم): انى أرى مالا ترون وأسمع مالا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع الا وملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله، لوددت انى كنت شجرة تعضد). (1 - 2) نهج البلاغة، باب المختار من حكم أمير المؤمنين (عليه السلام)، رقم 287. ولفظه: (طريق مظلم فلا تسلكوه وبحر عميق، فلا تلجوه، وسر الله فلا تتكلفوه). (3) الاصول، كتاب التوحيد، باب الجبر والقدر والامر بين الامرين، حديث: 1 -
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست