responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 104
(153) وروي عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال: " القرآن ذلول ذو وجوه، فاحملوه على أحسن الوجوه " [1]. (154) وروي عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال: " من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " (2) [3]. = ويسمونها درجات التجلية (التخلية خ ل) فيصير العارف متصلا بالحق، فيرى كل قدرة مستغرقة في قدرته، وكل علم مستغرقا في علمه، وكل حياة مستغرقة في حياته، بل وكل موجود مستغرقا في وجوده. فيصير ذلك العارف متخلقا بأخلاق الله تعالى، لكونه مظهرا تاما للحق تعالى في جميع صفاته وأفعاله، كما أشار إليه قوله تعالى: " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ". ومنه قوله (عليه السلام): (ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية بل بقوة ربانية) وذلك هو مقام الفناء (معه). (1) مجمع البيان، مقدمة الكتاب، الفن الثالث، ص 13 س 20. (2) تفسير الصافى، ج 1، المقدمة الخامسة في نبذ مما جاء في المنع من تفسير القرآن بالرأى. وفي سنن الترمذي ج 5، كتاب تفسير القرآن

[1] باب ما جاء في الذى يفسر القرآن برأيه، حديث: 2950، وفيه: (من قال في القرآن بغير علم الخ).
[3] قيل: التفسير علم نزول الاية وشأنها وفضلها وقصتها والاسباب التى نزلت فيها وقيل: التفسير كشف المراد من اللفظ المشكل والتركيب المغلق، لان التفسير لغة مأخوذ من الفسر وهو كشف المغطيات. وأما التأويل فقيل: هو رد أحد المتشابهين أو المحتملين الى ما يطابق ظاهر الشريعة، لانه مأخوذ من انتهاء الشئ ومصيره وما يؤل إليه أمره. والتأويل جائز بالتدبر لقوله تعالى: " أفلا يتدبرون القرآن " والتفسير غير جائز بالتفكر والرأى، بل يحتاج فيه الى النقل، وقال بعضهم: ان التفسير المنهى عنه هو أن يكون للانسان مذهب وله إليه ميل بطبعه، فيتأول القرآن على وفق رأيه، حتى لو لم يكن له ذلك الميل لما خطر له ذلك التأويل، سواء كان لذلك الرأى مقصد صحيح أو غير صحيح، وذلك كما يستعمله بعض الوعاظ تحسينا للكلام وترغيبا للمستمع وهو ممنوع منه. وقيل معناه: من تسرع الى تفسير القرآن بظاهر العربية من غير استظهار بالسماع والنقل فيما يتعلق بغرائب القرآن والالفاظ المبهمة، فلم يحكم ظاهر التفسير وبادر الى استنباطه بمجرد فهم العربية، دخل في جملة من يفسر القرآن بالرأى. فأما التفهم لاسرار المعاني مما=
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست