responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 3  صفحه : 548
(انها كانت بغي في بني اسرائيل، وكان في بني اسرائيل رجل يكثر الاختلاف إليها، فلما كان في آخر ما أتاها أجرى الله على لسانها اما انك سترجع إلى أهلك فتجد معها رجلا، قال: فخرج وهو خبيث النفس، فدخل منزله غير الحال التي كان يدخل بها قبل ذلك اليوم، وكان يدخل باذن فدخل يومئذ بغير اذن، فوجد على فراشه رجلا، فارتفعا إلى موسى عليه السلام، فنزل جبرئيل عليه السلام على موسى عليه السلام فقال: يا موسى من يزن يوما يزن به، فنظر اليهما فقال: عفوا تعف نسائكم) [1]. (13) وروى عبد الحميد عن أبى ابراهيم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " تزوجوا إلى آل فلان فانهم عفو، فعفت نساءهم، ولا تزوجوا إلى آل فلان، فانهم بغوا، فبغت نساءهم. وقال: مكتوب في التوراة " أنا الله قاتل القاتلين ومفقر الزانين. أيها الناس لا تزنوا فتزني نساؤكم كما تدين تدان " [2]. (14) وروى ميمون القداح قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: (ما من عبادة أفضل من عفة فرج وبطن) [3]. (15) وروى ان أمير المؤمنين عليه السلام خطب الناس فقال: (ان الله تبارك وتعالى حد حدودا، فلا تعتدوها، وفرض فرائض فلا تنقصوها، وسكت عن أشياء ولم يسكت عنها نسيانا، فلا تتكلفوها رحمة من الله لكم فاقبلوها - ثم قال: - حرام بين وحلال بين وشبهات بين ذلك. فمن ترك ما اشتبه عليه من الاثم، فهو لما استبان له اترك. والمعاصي حمى الله عزوجل فمن يرتع حولها

[1] الفروع: 5، كتاب النكاح، باب ان من عف عن حرم الناس عف عن حرمه حديث: 3.
[2] المصدر السابق، حديث، 4.
[3] المصدر السابق، حديث 7. [ * ]
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 3  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست