responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 3  صفحه : 418
(18) وروى عكرمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وآله لما لاعن بين هلال بن امية وزوجته قال: " ان أتت به على نعت كذا، فلا أراه الا وقد كذب عليها، وان أتت به على نعت كذا، فما أراه الا من شريك السمحاء " قال: فاتت به على النعت المكروه، فقال النبي صلى الله عليه وآله: " لولا الايمان لكان لي ولها شأن، [1] [2]. (19) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شئ، ولم تدخل جنته. وأيما رجل نفى نسب ولده، وهو ينظر إليه احتجب الله عنه، وفضحه على رؤوس الخلايق من الاولين والاخرين " [3]. (20) وروي ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله، فقال: يارسول الله ان امرأتي أتت بولد أسود ؟ فقال: " هل لك من ابل ؟ " فقال: نعم، فقال: " ما ألوانها ؟ قال: حمر، فقال: " هل فيها من اروق ؟ " فقال: نعم فقال: " أنى ذلك ؟ " قال: لعل أن يكون عرقا نزع، قال: " وكذلك لعل أن يكون عرقا نزع " [4]. (21) وروى محمد بن يعقوب يرفعه إلى عبد الله بن سنان عن بعض

[1] سنن ابن ماجة: 2، كتاب الطلاق، باب في اللعان، حديث: 2256.
[2] هذه الرواية تدل على أمرين، أحدهما ان اللعان ايمان، والثانى ان به يسقط الحد وان طهر كذب الملا عن بعد ذلك. وان شئت قلت: انه تدل أيضا على أن الوصف له دخل في التحاق الانساب، لانه عليه السلام علق كذب زوجها وصدقه على وصف الولد فلو لم يكن للوصف دخل لما صح هذا التعليق، لكن هذا الحديث في باب النعت تعارضه الاحاديث الاتية، فلعله مختص بهذه الواقعة (معه).
[3] سنن أبى داود: 2، كتاب الطلاق، باب التغليظ في الانتفاء، ذيل حديث: 2263.
[4] سنن أبى داود: 2، كتاب الطلاق، باب إذا شك في الولد، حديث: 2260 وفيه: (عسى أن يكون نزعه عرق، قال: " وهذا عسى أن يكون نزعه عرق ").
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 3  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست