نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 2 صفحه : 274
(36) وروى محمد بن عبد الله قال: كتبت إلى أبي عبد الله عليه السلام أسأله عن رجل تزوج جارية بكرا، فوجدها ثيبا، هل يجب لها الصداق وافيا، أم ينتقص ؟ قال: (ينتقص) [1][2]. (37) وروي عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: " إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه، فزوجوه " [3]. (38) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " المؤمنون بعضهم أكفاء بعض " [4][5]. (39) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: " لا يخطب الرجل على خطبة أخيه " [6]. [1] الفروع، كتاب النكاح، باب الرجل يتزوج بالمرأة على أنها بكر فيجدها غير عذراء، حديث 2، والحديث عن محمد بن جزك والكتاب إلى أبي الحسن عليه السلام. [2] أي ينتقص منه شئ وذلك الشئ غير معلوم في الشرع، لعدم الدلالة عليه فيه فليرجع فيه إلى رأي الحاكم (معه). [3] التهذيب، كتاب النكاح، باب الكفاءة في النكاح، حديث 2، وتمام الحديث قال: قلت: يا رسول الله وإن كان دنيا في نسبه ؟ قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه، إنكم إلا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير. [4] الوسائل، كتاب النكاح، باب [23] من أبواب مقدماته وآدابه، قطعة من حديث 2. [5] فيهما دلالة على أن الكفو، هو السليم من العيوب الخلقية، ومن العيوب الدينية، والامر فيهما للوجوب (معه). [6] سنن أبي داود: 2، كتاب النكاح، باب في كراهية أن يخطب الرجل على خطبة أخيه، حديث 2080.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 2 صفحه : 274