نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 2 صفحه : 103
أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر " [1] والله ما قوتل أهل هذه الآية إلا اليوم [2]. (281) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " ارتبطوا الخيل، فان ظهورها لكم عز، و أجوافها كنز " [3][4]. (282) وقال صلى الله عليه وآله: " من الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة " [5]. (283) وعنه صلى الله عليه وآله: " من رابط في سبيل الله يوما وليلة، كان يعدل صيام شهر رمضان وقيامه، ولا يفطر ولا ينتقل عن صلاة إلا لحاجة " [6][7]. (284) وقال صلى الله عليه وآله: " أمرنا معاشر الانبياء أن نكلم الناس على قدر عقولهم " [8][9]. [1] سورة التوبة: 11. [2] تفسير البرهان، 2: 106، سورة التوبة: 11، حديث 1 - 9. [3] الوسائل، كتاب الحج باب (2) من أبواب أحكام الدواب حديث 11. [4] فيه دلالة على استحباب اقتناء الخيل وارتباطها في البيوت، وعلى استحباب المرابطة في سبيل الله (معه). [5] الوسائل، كتاب الصلاة، باب (2) من أبواب المواقيت، حديث 8، ولفظ الحديث (يا أبا ذر أتعلم في أي شئ أنزلت هذه الآية " اصبروا وصابروا ورابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون " ؟ قلت: لا، قال: في انتظار الصلاة خلف الصلاة، يا أبا ذر إسباغ الوضوء على المكاره، من الكفارات وكثرة (الاختلاف إلى المساجد) انتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط. الحديث). [6] المستدرك، كتاب الجهاد، باب (6) من أبواب جهاد العدو، وما يناسبه حديث 7، نقلا عن عوالي اللئالي. [7] مبالغة في ملازمة الصيام وصعوبته. ويجوز أن يكون الاستثناء قيد للجملتين (معه). [8] الاصول، كتاب العقل والجهل، حديث 15. [9] وهذا يدل على أن مآخذ التكليف غير متساوية، بل هي متفاوتة بتفاوت العقول، وإن كانت تنتهي إلى شئ واحد (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 2 صفحه : 103